لم يتم ايجاد الصفحة، استخدم كلمة اخرى للبحث
تعتبر ألعاب البطاقات أو ما يعرف بالكوتشينة، واحدة من أقدم وسائل التسلية التي عرفها التاريخ، فهي لعبة شاملة يمكن من خلالها لعب الكثير من الألعاب المسلية، وعمل الكثير من ألعاب الخداع؛ وغيرها الكثير من الأمور الممتعة.
في هذا المقال سوف نتناول كل شيء يخص بطاقات اللعب، من حيث التاريخ الخاص بها في مختلف المراحل، وارتباطها الوثيق في ألعاب كازينو اون لاين، وغيرها من الأمور المثيرة للأهتمام.
هناك الكثير من الأبحاث التي تمت حول تاريخ لعبة البطاقات، ولكن أغلب الظنون ترجح ظهور اللعبة في الصين في القرن التاسع الميلادي وهناك أراء أخرى تقول أن هذه اللعبة نشأت في الهند، ولكن تظل الأصوات المؤيدة لظهور اللعبة في الصين أقوى. كما تقول أغلب الأبحاث أن هذه اللعبة انتقلت للعب في أيران والصين وبعض بلاد الشرق قبل أن تصل إلى أوروبا في القرن الربع عشر وتحديداً في إيطاليا وإسبانيا.
في بداية اللعبة كانت مقتصرة فقط على الملوك والأمراء والطبقات العليا في البلاد، ولكن مع مرور الوقت انتقلت اللعبة إلى العامة، لتنتشر بصورة سريعة جداً بين جميع فئات المجتمع والذين أحبوا قضاء أوقات فرغاهم في لعب هذه البطاقات الممتعة والمتنوعة في ألعابها.
ارتبطت ألعاب الكوتشينة بالكثير من الألعاب الممتعة بشكل عام، فهناك المئات من الألعاب التي يمكن الاستمتاع بها من خلال بطاقات اللعب. لكن تعد ألعاب الكازينو ولا سيما لعبة البوكر هي واحدة من أهم الألعاب التي يتم استغلال بطاقات اللعب فيها. فمنذ قديم الأزل من خلال الكازينوهات التقليدية أو أي كازينو اون لاين في العصر الحالي، دائماً ما يكون هناك أهتمابم خاص بألعاب الأوراق في كل العصور. فبحسب الاحصائيات فأن العاب الكروت تحتل المركز الأول في تصنيف أشهر العاب الكازينو على مر العصور.
العاب البوكر والتي تعتبر هي الأشهر، يقول لاعبيها أن في هذه اللعبة متعة كبيرة لا يمكن ايجادها في أي لعبة أخرى، ولا حتى ألعاب الكازينو الأخرى. فضلاً عن المكاسب المالية الكبيرة التي يمكن تحقيقها من وراء لعب هذه الألعاب المثيرة.
إذا كنت من محبي بطاقات اللعب، فيجب عليك أن تكون على علم بأنواعها المختلفة وما يميز كل نوع عن النوع الأخر، وهذا ما سنقوم بشرحه في سطور قليلة ووافية.
بطاقات كوباج: تعتبر هي الأكثر انتشاراً بين جميع البطاقات، فهي منتشره في جميع انحاء العالم وبسعر جيد مما يسهل على الجميع الحصول عليها. نوع هذه البطاقة جيد الملمس ومرن في الحركة وسمكه جيد، ويسهل تحريكها والتحكم فيها بسرعة وخفه بفضل خفه وزنها والذي يسهل حركتها بشكل كبير. شكل هذه البطاقات هو الأسود والذهبي، وهو شكل مميز يتميز بالأناقه والفخامة.
بطاقات موديانو: تم تصميم هذه النوعية من البطاقات في إيطاليا، فهي بطاقات إقتصادية تتميز بسرعها الرخيص إلى حد كبير. هي بطاقات سميكة إلى حد كبير وبالتالي ثقيلة في الوزن مما يجعهل حركتها بطيئة إلى حد ما. يحب الناس هذه البطاقات ويشعرون بالجودة الكبيرة في الأوراق عند اللعبه بها، لكن هناك رأي أخر لا يحبها بسبب صعوبة تمرير الأوراق أثناء اللعب بها.
بطاقات كيم: هي من نوعية البطاقات الفخمة، فهي مصنوعة بالكامل من مادة خلات السليلوز الرائعة، لذلك يصنفها خبراء البطاقات على أنها الأفضل جودة في العالم، مبررين هذا الأمر بأن أهم بطولات البوكر في العالم تُلعب بهذه النوعية من بطاقات اللعب. يجمع هذا النوع من البطاقات أكثر من ميزة في نوع واحد، فهي بطاقات خفيفة من حيث الوزن وليست سميكة أيضاً، لكنها في نفس الوقت تعتبر بطاقات قوية تتحمل اللعب لعدد كبير من المرات بدون أن تتعرض للتلف أو الخدش. هذه البطاقات سهلة الحركة ولكنها في نفس الوقت لا تنزلق بعضها عن بعض أو تعرض اللاعب لكشف أورقه. كما أن التصميم الخاص بهذه البطاقات جميل جداً، ويكون منظره في يد اللاعبين رائع بشدة. فهي بطاقات متميزة حقاً.
واحدة من الحقائق المميزة حول بطاقات اللعب تتمحور حول عدد بطاقات الكوتشينة والمقدر بعدد 52 بطاقة. لعل أشهر هذه النظريات تشير إلى أن عدد 52 هو عدد الأسابيع في العام الواحد، وأن الأربعة أشكال فتشير إلى فصول السنة الأربعة، وأن وجود 12 بطاقة للأشكال وليست الأرقام فهي تمثل عدد أشهر السنة الميلادية، كما أن اللون الأحمر يشير إلى الصباح الأقرب إلى لون الشمس والأسود فهو يمثل المساء أو الليل، كما أن مجموع البطاقات فهو 365 وهو عدد أيام السنة.
هناك مجموعة من البطاقات أصبحت من التراث العالمي للألعاب. فالنسخة الأقدم يتم عرضها في معرض متحف الفن في نيويورك الأمريكية. فهذه البطاقات تعود إلى القرن الخامس عشر، وأغلب الظنون تقول أن هذه النسخة تعود نشأتها إلى هولندا في أوروبا. لا زالت هذه البطاقات والتي تم شرائها بمبلغ 143 ألف دولار أمريكي من جامع انتيكات في حال جيدة بالرغم من مرور كل هذه الأعوام على صناعتها. بحسب بعض الأبحاث فأن عدد البطاقات الخاص بالكوتشينة لم يكن 52 في العصور السابقة، فقد كان 32 بطاقة في وقت، وفي أوقات أخرى 42، إلى أن تم الاستقرار أخيراً على عدد 52 بطاقة.