كما تقول المقولة المُنتشرة في العالم العربي؛ "قل لي من صديقك، أقل لك من أنت" فإن الكثير من المُهتمين بالألعاب وعلماء النفس يرون أن شخصياتنا لها تأثير كبير على تحديد العاب كازينو اون لاين التي نُفضلها. فقد كتب هنري تومبورين (Henry Tamburin) مقالًا بعنوان "اختيار اللعبة المناسبة لشخصيتك" ونشره في مجلة كازينو بلاير الشهيرة.
قام تومبورين بوضع نظامًا ذكيًا لتصنيف الألعاب وفقًا لسلوك الشخص وبناءً على التصنيف العالمي لأنواع الشخصيات ويُمكن للاعبين استخدام هذا النظام ليعرفوا أي لعبة كازينو اون لاين تُناسِب شخصياتهم وأيها لا. فيما يلي نظرة عامة على هذا التصنيف وبعض النصائح لضمان استخدام المواهب والخصائص التي تتمتَّع بها شخصيتك لتتمكن من إيجاد لعبة كازينو مُناسبة لك وتُحقق منها أعلى درجة من المُتعة والترفيه الى جانب تعزيز فرص الربح منها.
أنواع شخصيات لاعبي الكازينو اون لاين
ناقش الكاتب هنري تومبورين 10 أنواع للشخصيات في مقاله وحدد على أساسها العاب كازينو اون لاين المناسبة لكل شخصية على النحو التالي:
- العاطفي: سلوتس والفيديو بوكر.
- المُهتم: البلاك جاك والفيديو بوكر.
- المُفكِر: البوكر، البلاك جاك، فيديو بوكر.
- المُتحمِّس: البلاك جاك، الباكاراه، الكرابس.
- المُنفتِح (يحب أن يكون محل اهتمام وتفاعل الآخرين): كرابس.
- المُقتصِد (يريد إنفاق أقل قدر ممكن من المال): الفيديو بوكر.
- الحدسي: كربيان ستود بوكر والعاب الفيديو سلوتس.
- المُخاطِر (يحب أن يتجاوز حدوده ويُراهن بمبالغ كبيرة): العاب الجاكبوت وكينو.
- التنافسي: العاب البوكر وكل العاب الكازينو التي تحتوي على بطولات مثل البلاك جاك.
- المنطوي (خجول ويفضل اللعب بمُفرده ولا يُحب المواجهة): العاب سلوتس والفيديو بوكر والروليت.
تتداخل بعض أنواع الشخصيات بالطبع. فإن تومبورين يصف لاعبي ماكينات القمار على أنهم "حدسيين ومنفتحين ومتحمسين" أما مُحبي العاب الفيديو بوكر فهو يصفهم على أنهم "يحتملون المخاطر ويفكرون طويلًا وانطوائيين". أي باختصار، قل لي ما هي لعبة كازينو التي تُفضلها وسأقول لك مَن أنت! والعكس صحيح أيضا. حيث يُمكنك معرفة الكثير عن شخصيتك من خلال العاب كازينو اون لاين التي تُفضلها.
أخبرني عن لعبة الكازينو التي تلعبها وسأخبرك من أنت
لاعب ماكينات القمار على الإنترنت
غالبًا ما يُفضِّل لاعبو سلوتس اون لاين اللعب من أجل المتعة، حيث أن هذه الألعاب تصنف على انها ألعاب الحظ المطلق. تتمتَّع العاب سلوتس برسومات لافتة للنظر ومؤثرات صوتية رائعة بالإضافة إلى آلية بسيطة لفهم طريقة عملها.
غالبًا ما تستهدف العاب اون لاين سلوتس اللاعبين الذين يحبون التسلية دون اتخاذ قرارات أو التنافس مع اللاعبين الآخرين وهم في معظم الأحيان انطوائيون لكنهم شخصيات مرحة؛ لذا فإن القاعدة الشعبيّة لألعاب ماكينات القمار حول العالم تتكوَّن من اللاعبين الصغار بالإضافة إلى اللاعبين الكبار الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا.
لاعب الباكاراه اون لاين
دارت حول لعبة الباكاراه العديد من أفلام جيمس بوند القديمة. وتعتمد هذه اللعبة على الصدفة، التفكير والحظ لذا فهي تجذب اللاعبين الذين يعتقدون بأنهم موفقين دائمًا في كل اختياراتهم حتى وإن كانت هذه الاختيارات مُعتمدة على الحظ من الأساس! كما أن محبو لعبة الباكاراه يُحبون جذب الإنتباه وبالتالي فهم متحمسون ومنفتحون.
لاعب البلاك جاك اون لاين
إذا كانت قواعد لعبة البلاك جاك بسيطة وسهلة التعلم فقد تستغرق عدّة سنوات لتُصبح أحد مُحترفيها! حيث أن هذه اللعبة تعتمد على المهارات وهي محفوفة بالمخاطر لذلك فهي تجذب الباحثين عن الإثارة والشخصيات الانبساطية. بالإضافة إلى الشخصيات الصبورة المُحبة للمعرفة. غالبًا ما يكون لاعبو بلاك جاك اون لاين في الوسط بين اللاعبين (المتحمسون) وأولئك الذين يُحبون لعبة البوكر (المُحللون الجادون).
لاعب الكرابس اون لاين
من الواضح أن لاعبين الكرابس اون لاين منفتحون. لأن الكرابس تتسم بالمُغامرة وتتطلب مقاومة جيدة للتقلبات أثناء اللعب. الأشخاص الذين ينجذبون إلى الكرابس يحبون أيضًا المخاطرة واللعب بأقصى سرعة وهم في الغالب كرماء وودودون.
لاعب الروليت اون لاين
غالبًا ما يكون لاعبي الروليت اون لاين منطوون قليلاً مثل عُشاق العاب سلوتس، لكنهم يشتركون في نفس التفكير التحليلي الذي يتميز به مُحبو لعبة البوكر بالإضافة إلى الإندفاع والمُخاطرة الخاص بلاعبي الكرابس. يُحب لاعبو الروليت الوثوق بمهاراتهم والثقة في أحكامهم وطريقة تفكيرهم. كما أن لديهم أيضا الصبر وقوة الإرادة للعب لساعات طويلة دون أن يفقدوا الثقة في تفكيرهم.
لاعب البوكر اون لاين
تتطلب لعبة البوكر اون لاين مهارات تنافسية عالية ليتمكن اللاعب من التعامل مع اللاعبين الآخرين على الطاولة كما تتطلب أيضًا الفدرة على التحليل واتخاذ القرارات بناءً على المخاطر والاستراتيجية. غالبًا ما يكون لاعبو البوكر منفتحين وصبورين وأذكياء جدًا.
علم النفس في مواقع الكازينو اون لاين
ذكرنا في حديثنا السابق كيفية إستخدام لاعبو الكازينو علم النفس وأنماط الشخصية عند اختيار لعبة كازينو ما من العاب الكازينو اون لاين التي تتناسب مع شخصية اللاعب لتعزيز فرص الربح لديه. وعلى صعيدٍ آخر فإن الكازينوهات تستخدم علم النفس بشكلٍ منهجي لتحقيق أقصى استفادة مُمكنة من اللاعبين!
على سبيل المثال، فإن الكازينوهات الأرضية لا تتعامل بالأوراق المالية الحقيقية أو قطع العملات بل تتعامل بالقواشيط البلاستيكية وذلك ليقوم اللاعبون بالمُراهنة بها دون أن يشعروا بقيمتها المالية.
كما أن الكازينوهات لا تحتوي على ساعات أو نوافذ حتى أن الموزعين لا يرتدون أي ساعات وذلك لينسى اللاعبون الوقت ويلعبون أكثر ودائمًا ما تكون الطُرقات في الكازينو مملوءة بماكينات القمار وذلك لحثّ اللاعبين على اللعب أكثر حتى وهم ينوون الخروج من الكازينو! بالإضافة إلى ذلك، فإن موسيقى السريعة والأضواء الأحمراء تجعل اللاعبين ينسون خسائرهم سريعًا ويُراهنوا بالمزيد من الأموال.
أما العاب سلوتس أو ماكينات القمار فقد تم اختراعها وإضافة الذراع الميكانيكية رُغم أن اللعبة يُمكن أن تعمل مُباشرةً بعد أن يضع اللاعب العملة المعدنيّة! أي أن هذا الذراع لم يكن له ميزّة سوى إشعار اللاعب بأنه مُتحكم ومُسيطر في اللعبة، في العاب سلوتس الحديثة تم استبدال هذا الذراع بزرٍ للحفاظ على شعور السيطرة والتحكم.
أما كازينوهات الإنترنت فهي تستخدم أساليب أخرى لتحقيق الغرض نفسه. فهي تمنح لاعبيها الكثير من العروض والمكافآت وتعرض دائمًا العابًا جديدة بميزّات أكثر - مثل المكافآت النقدية والدورات المجانية - لتجعل اللاعبين يستمرون في اللعب لأطول فترة مُمكنة.
ملائمة شخصية اللاعب مع العاب الكازينو اون لاين
تعرف الكازينوهات كيف تستخدم نظريات علم النفس لتجذب أكبر كم مُمكن من اللاعبين وتجعلهم يبقون في الكازينو لأطول فترة مُمكنة، لذا فإن اللاعبين أيضًا عليهم أن يستخدموا علم النفس ليُحققوا أكبر كم مُمكن من الربح!
يُمكن استخدام تصنيف الشخصيات بطريقتينِ؛ الأولى لتحديد نوع الشخصية بناءً على الألعاب المُفضلّة للاعب، أما الثانية فهي لتحديد نوع الألعاب المُناسبة لشخصية اللاعب. وهو يسمح للاعبين بالعثور على اللعبة التي يمكن أن يُحققوا فيها أرباحًا أكبر بناءً على مهاراتهم وطبيعة شخصياتهم. كما أنها طريقة جيدة لمعرفة المزيد عن نفسك والخروج من منطقة الراحة لاكتشاف ألعابًا جديدة والإستمتاع بشغف من نوعٍ آخر!
