مكاسب رياضية كبيرة من المتوقع أن تحدث على أرض الواقع بعد أن تم التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية واسرائيل في خطوة تاريخية غير مسبوقة. ليس رياضية فقط بل على كل الأصعدة، إذا ما نجحت كلا البلدين في استغلال هذا التوقيع التاريخي لصالح شعوبهم، بل وستنعكس هذه المكاسب على البلاد العربية الاخرى مثل قطر والبحرين ومصر. خاصة أن دولة الإمارات العربية أصبحت من أكبر الاقتصاديات في منطقة الشرق الأوسط ونجحت في الفترة الأخيرة في تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الهامة سواء كانت إقليمية أو دولية. حيث يمكن الآن أن ترسل دعوة للاتحادات الرياضية في اسرائيل للمشاركة بها، وخلال هذا يتم التبادل الثقافي والتجاري والاستثماري بين البلدين، بل وباقي الدول العربية التي ستشارك في هذه الأحداث الرياضية، بما يصب في صالح كل شعوب منطقة الشرق الأوسط.
هناك صور كثيرة للمكاسب الرياضية التي يمكن استحقاقها نتيجة توقيع معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية واسرائيل، ولا سيما مع الزخم الرياضي الواسع الدائر في دولة الإمارات، من أهم صور هذه المكاسب نشير إلى المكاسب التالية:
يزخر الدوري المحلي لكرة القدم في اسرائيل بالمواهب الشابة واللاعبين أصحاب المهارات الرائعة، التي تسعى أقوى الأندية الأوربية للتعاقد معهم، مع توقيع معاهدة السلام يمكن لكثير من الأندية الإماراتية التعاقد مع بعض هؤلاء اللاعبين لتطعيم صفوف الأندية والاستفادة من مواهبهم للارتقاء بمستوى الفرق لتحقيق انجازات أهم على الصعيد الإقليمي والدولي.
نفس الامر أصبح الآن من المقبول احتراف أي لاعب كرة قدم عربي في الدوري الاسرائيلي، ونفس الحال ينطبق على الأندية الرياضية في بعض الدول العربية الأخرى التي تسعى للسلام مع دولة اسرائيل مثل مصر وقطر والبحرين، بخلاف هذا يمكن تبادل خبرة المدربين والفنيين، علاوة على الاستفادة من المنافسة بين الفرق واللاعبين في المسابقات التي سيتنافسون بها، بما يصب في صالح الجميع للارتقاء بالرياضة بشكل عام.
أيضاً من أهم المكاسب الرياضية التي قد تحدث، هو الاستفادة من خبرات الآخر، مثلاً تعتبر دولة الإمارات العربية من أكثر البلدان العربية التي قامت مؤخراً بتنظيم أهم البطولات الرياضية ذات الطابع العالمي، منها نهائي مسابقة كأس العالم للأندية، دورة الأولمبياد الخاصة عام 2019، كما تنظم جولة من سباقات فورمولا وان وغيرها، وهذا بالطبع منحها خبرة عالمية في التنظيم الناجح لاستضافة هذه الأحداث، بما يسمح لها أن تتبادل هذه الخبرة في تدريب الجهات الرياضية الاسرائيلية حتى يمكنها تنظيم بطولات بنجاح أكبر.
بخلاف هذا هناك مكاسب رياضية أخرة ومتنوعة مثل، إقامة المعسكرات الرياضية للفرق والأندية الإماراتية للإعداد والتدريب، بل ويمكن إقامة مباريات ودية قبل انطلاق المسابقات المحلية والإقليمية الخاصة بها في اسرائيل والعكس، وبالطبع هذا يغذي الثقافة التاريخية ويصحح المعلومات ويدعم العلاقات بين اللاعبين والمنظمين والمضيفين، وهذا يعزز العلاقات الاجتماعية وينشئ ألفة وسلام بين الأفراد والمنظمات.
هناك مكسب رياضي آخر يتمثل في زيارة الإعلاميين من كلا البلدين، للمنابر الإعلامية في دولة الإمارات واسرائيل أن تقوم بدور هام في تقوية العلاقات بين الشعبين، من خلال نشر أخبار اجابية عن البلدين تبني شعارات تدعم العلاقات الانسانية، والمشاركة في الأنشطة الرياضية والزيارات بينهم.
أيضاً يمكن للإعلاميين الرياضين من كلا الجانبين تقديم اقتراحات لتقوية العلاقات الرياضية بين الشعبين، بل ويمكن أن تشارك الكثير من البلدان العربية الأخرى التي تسعى لنشر السلام في هذه البطولات المستحدثة، مثل دولة قطر ومصر والبحرين، مثل تنظيم بطولات أو فعاليات رياضية ومؤتمرات ودورات تدريبة لتبادل الخبرات والمهارات، بما يزيل الحواجز ويجعل التعامل بين الرياضيين أمر عادي بعيد عن التعصب.
هناك مكاسب مالية أيضاً لهذه المعاهدة التاريخية، حيث يمكن أيضاً استغلال التوقيع التاريخي لمعاهد و السلام بين البلدين في الجانب الاقتصادي، فمثلاً يمكن لشركات الرعاية الدخول في رعاية المسابقات والفرق واللاعبين الموهوبين. يمكن أيضاً أن تقوم المؤسسات الاستثمارية في بناء وتجهيز الملاعب والأبنية الرياضية، يمكن أيضاً طباعة شعارات الشركات والمؤسسات من كلا الجانبين على قمصان اللاعبين وحول الملاعب وفي المدرجات للدعاية عن منتجاتها لمزيد من الشهرة والرواج لتحقيق أرباح أكبر.
من المؤكد أن المشاركات الرياضية في المحافل الدولية بين الفرق والأندية، كان لها دور كبير في عقد معاهدة السلام التي تم توقعيها بين الإمارات العربية واسرائيل مؤخراً، ومن أمثلة هذه الفعاليات الرياضية الهامة بطولة جراند سلام للجودو التي تنظمها الإمارات العربية كل عام، وقد شارك فيها منتخب إسرائيل عام 2018، وبالفعل قد ساهمت هذه المشاركة في تمهيد السبل للوصول إلى نقطة مشتركة وعقد اتفاق السلام.
ومع هذه المعاهدة من المتوقع أن تزيد العلاقات والمشاركات الرياضية في المستقبل، بعد أن كانت الدول العربية ترفض التواجد في بطولة رياضية تشارك فيها الوفود الاسرائيلية، ومع هذه المشاركات تتقارب وجهات النظر وتعزز العلاقات وتبنى الجسور لعلاقات أكثر قوة ومتانة، بل وستشجع هذه المعاهدة الكثير من الدول العربية الأخرى مثل مصر والبحرين وقطر، في الدخول في معاهدات سلام مع اسرائيل.
بالطبع أيضاً سيستفيد هواة المراهنات الرياضية وخاصة محبي مراهنات كرة القدم من توقيع معاهدة السلام بين الإمارات العربية واسرائيل، حيث ستقوم مواقع المراهنات الرياضية على الإنترنت بتغطية كل الفعاليات الرياضية التي ستقام في كلاً البلدين، سواء المسابقات المحلية مثل الدوريات أو الإقليمية والدولية التي تشارك فيها أندية البلدين.
وهكذا يتوفر عدد كبير من المباريات والأحداث التي يمكن المراهنة عليها والاستمتاع بمشاهدتها، وتوفر عدد كبير من الأسواق الرياضية وخيارات الرهان بأعلى الاحتمالات، بحيث يمكنك أن تجد فرص كثيرة لتشجع الفرق التي تفضلها وتختار الرهانات الأكثر ربحا لتحقق عوائد طائلة.
يمكنك أيضاً ان تستفيد من العروض الترويجية التي تقدمها لك هذه المواقع، ومن الاحصائيات والمعلومات والأخبار الطازجة لتضع رهان احتمالات الفوز به مرتفعة، وتستفيد من متعة مشاهدة أحداث هذه الأحداث عبر خدمة البث الحي لتحصل على جلسة ممتعة ومثيرة وحماسية وتخرج منها بمكاسب خيالية.
في الأخير؛ مما لا شك فيه أن هناك مكاسب رياضية كبيرة ستحدث نتيجة توقيع اتفاق السلام بين دولتي الإمارات العربية واسرائيل، أهمها إمكانية مشاركة الأندية الرياضية من كلاً الدولتين في بطولات رياضية مشتركة، يتنافس فيها اللاعبين منافسة رياضية متميزة يكتسب منها الجميع الخبرة والمهارة.
كما يمكن تبادل اللاعبين في صفقات احترافية لها عوائد مالية وفنية جيدة على الجميع، يمكن أيضاً تبادل المدربين وإقامة المعسكرات التدريبية والمباريات الودية للاستعداد للبطولات الرسمية. مواقع المراهنات الرياضية ستحظى بمكاسب ضخمة هى الأخرى نتيجة معاهدة السلام هذه، أهمها وجود فعاليات رياضية كثيرة للرهان، سواء مراهنات كرة القدم التي تعتبر الأكثر شعبية، أو سباق الخيل أو رياضات الدفاع عن النفس وغيرها من الرياضات، مع خيارات رهان كثيرة باحتمالات متنوعة، مع متعة مشاهدة أحداث هذه البطولات.